يا من اخترت لنفسك السكوت
أُسمِعُكَ....... حبُكِ خالدٌ لن يَموت
حبُك شامِخٌ كشجرةِ توت
كأرزِ بيروت
أبدا لن يشيبَ ولن يموت
حبُكِ هواءٌ وماءٌ وقوت
أنوارُهُ لا تُفارقُني ولو كُنتُ في جَوفِ حوت
أصمتْ........يُعجِبُني صَمتَك والجبروت
بصمتِكِ يَشعُ الحُبُُ من عينيك كلؤلؤةٍ وياقوت
وهل لي أغلى من تلكَ العينين ملكوت
وحياتي دونَها لحدٌ وكفنٌ وتابوت
حبيبي ..........
ارفع حولَك أعلى الأسوار
أوصد عني كُلَ الأبواب
أغلق كُلَ خطوطِ الهاتف
أسف .......سأتصل وأخالف
كما اتصل المُحب السالف
بهمسة عبر الجار والمعارف
برسالة على جنح طير مسافر
بنظرة من بعيد تحكي قصة جرح ينزف و يكابر
بقصيدة شعر من قلب يحتضر بغدر الحبيب وهو صابر
بأغنية تصدح عبر الأثير تحملها نسمات ليل عابر
حبيبي ......لن تكتم صوتي الخائر
لن تنحر حلمي بحكمك الجائر
ستَصُلك أشواقي أينما تكون فأنا الجريحُ الثائر